نظرت إليها إيما، وترتعش شفتاها في محاولة فاترة للابتسام. كانت تقدر جهود جايدن، لكن ثقل الأمسية كان أكبر من أن تتحمله. همست: "أحاول"، بالكاد يُسمع صوتها.
انزلقت عيناها إلى منتصف القاعة، حيث الخطابات والإشادة مستمرة بالكثير من البهرجة والضجيج. كان هناك ترقب في الغرفة، حيث ملأت الهمسات والنبرات الخافتة الأجواء. بدا أن كل شخص مستغرق في لغز واحد: هوية الرئيس التنفيذي لشركة دبليو 2 القابضة، وهو ما لم يع
















