كانت قبلة يائسة وعارية، مليئة بالشوق الذي حمله لأسابيع. كان مذاقها مألوفًا ومسكرًا في الوقت ذاته، يثير ذكريات حاول دفنها. صب كل شيء في تلك القبلة؛ الندم، الاعتذارات، الحب الذي لم يبح به. كانت طريقته ليقول ما لا تستطيع الكلمات قوله: أنا آسف. أنا بحاجة إليك. لا أستطيع العيش بدونك.
للحظة وجيزة، ظن أنها قد لا تبادله القبلة. لكنها فعلت، وجذبت نفسها أقرب ما يمكن إليه وأنينت في فمه.
ولكن ما كادت تتشكل حت
















