رفعت إيما جفونها ببطء. كانت عيناها لا تزالان مشوشتين، لكنها تمكنت من رؤية شكل باهت فوقها، شخص ما يتحدث إليها. كانت الكلمات غير واضحة، تقع على أذنيها كهمهمة مبهمة، كما لو كانت قادمة من أميال بعيدة. بعد فترة وجيزة، بدأت جفونها تثقل، وانزلقت عائدة إلى الظلام.
عندما استيقظت مرة أخرى، كانت رؤيتها قد اتضحت، وخف النبض في رأسها بما يكفي لتتمكن من تمييز محيطها. كانت مستلقية على سرير ناعم في وسط غرفة غريبة
















