ارتبكت إيما وهي تتقدم نحو الباب، متسائلة من يكون هذا الرجل الواقف أمام بابها، لكن من رأته لم يكن آخر شخص تتوقعه أمام بابها، السبب الرئيسي الذي جعلها تغير هويتها.
لا بد أن بريانا قد كشفت هويتها.
تجمعت الكلمات في حلقها وهي تخرج من الشقة، تنظر مباشرة في عينيه. آخر مرة كانت قريبة منه هكذا كانت يوم وقعت على طلاقهما.
ما الذي يمكن أن يريده الآن؟
ابتعدت قدر الإمكان عن شقتها متأكدة من أنها ليست في مرمى سمع
















