كان جان يدرك يقينًا أن بيانكا تحبه، لكنه كان يعلم في قرارة نفسه أن حبها له لا يضاهي شغفه بها.
ولهذا السبب، وسعيًا منه لضمان نجاح عرضه للزواج، ما إن عقد العزم على التقدم لخطبتها في ظهيرة ذلك اليوم، حتى طلب من والديه دعوة أجداده وأعمامه وعماته للحضور.
وباختصار، احتشد في المنزل أكثر من عشرة أفراد من أقاربه، ما بين صغار وكبار.
وبعد أن صعدت بيانكا الدرج خلف عائلة لانغدون، تسمّرت في مكانها مذهولةً فور ف
