رغم أن بيانكا تداركت الموقف في التوّ واللحظة، فاستدارت وارتدت ملابسها على عجل، إلا أن الرجل الواقف عند الباب كان قد رأى كل شيء.
"لماذا أنتِ بمفردكِ؟" كان صوت لوك العميق أول ما بدد صمت الغرفة.
لقد افتُضِح أمر كذبتها في وجهها مباشرة، فتسمرت بيانكا في مكانها بجسد متصلب.
"ما قصدته هو أن أحدهم سيمرّ بي لاحقاً، لا أن هناك من يرافقني الآن..."
رمقها الرجل بنظراته وهي في حالة من الذعر، تحاول جاهدة مواراة ك
