في صباح اليوم التالي، وعلى غير العادة، لم يتكاسل الصغير في فراشه.
طَب، طَب، طَب. ركض عائدًا إلى غرفته، وأخذ فرشاة أسنانه الصغيرة، وبدأ يستعد للصباح. كان يملك صفًا من الأسنان المنتظمة البيضاء التي قام بتنظيفها بعناية. وما إن انتهى، حتى ركض ليبحث عن ريني. عندما فتح الباب، أعلن لها: «أمنا ما زالت على قيد الحياة».
كان شعر ريني مضفورًا في جديلة أنيقة. أمالت رأسها جانبًا وسألت: «أخي، عن ماذا تتحدث؟»
«قل
