"إنه..."، لم يشأ الجد أن يخوض في التخمينات حول هوية الضيف؛ فإذا أخطأ في ظنه، سيكون الموقف محرجًا.
دخل "لوك" بخطوات واثقة مرتديًا حلته الأنيقة بظهر منتصب. مد يده للمصافحة بتهذيب، بينما أحاطت ذراعه الأخرى خصر "بيانكا" في لفتة حميمة. بدت تلك الحركة كافية ليدرك الجد طبيعة العلاقة بينهما.
ابتسم الجد وهو يقف أمام موقد الحطب، وسأل: "هل أنت (جين لانغدون) الذي حدثني عنه ابني؟"، ثم أردف قائلاً: "لقد حاولت ج
