لم يكن يهمها ما إذا كانا الشخص نفسه أم لا؛ فقد عقدت بيانكا العزم على الذهاب إلى ذلك التجمع.
لم يكن ذلك من أجل رفاق دراستها، ولا من أجل ذلك الزميل الأكبر الذي بالكاد تتذكره، بل كان حصراً لأجل تلك المعلمة التي غمرتها يوماً بفيض من الحب والرعاية، الآنسة كلينتون.
كان الأمر سيختلف لو لم تسمع شيئاً عن الآنسة كلينتون، أما وقد علمت بوجودها هناك، فلم يعد التغيب خياراً مطروحاً.
...
في ظهيرة ذلك اليوم، في قص
