استند لوك إلى مقدمة السيارة، وجسده المتأجج يضطرم تحت القميص والبنطال، بينما كان لا يزال يصارع رغبة عارمة تلح عليه لتفريغ حمم شهوته.
قطب الرجل جبينه وفتح باب السيارة ليتناول علبة سجائره وقداحته. خفض رأسه، وأشعل سيجارة، ثم سحب منها نفساً عميقاً وعنيفاً. بدا وكأن التدخين هو سبيله الوحيد لكبح جماح الاضطراب الذي يعتصر جسده.
رنت عيناه اللتان تضاهيان الحبر سواداً نحو الغرفة ذات الأضواء الخافتة.
كان المنز
