"لا يمكنكِ الرد على الهاتف وأنتِ في هذه الحالة". لم تكن أليسون بحاجة للنظر لتخمن من المتصل.
خفضت بيانكا رأسها بينما واصلت دموعها الانهمار.
"هيا، امسحي دموعكِ واتبعيني". لم تجد أليسون ما تقوله لمواساتها، فأخرجت مناديل ورقية وناولتها لبيانكا وكأن هذا أقصى ما بوسعها فعله.
رفضت بيانكا المنديلين اللذين قدمتهما أليسون. أخذت نفساً عميقاً آخر، ومسحت الدموع عن وجهها، ثم دلفـت إلى المستشفى.
قد يجذب شخص حزين
