في اليوم التالي.
لم تغادر "بيانكا" المنزل إلا في تمام الساعة الثامنة صباحًا.
لم تستغرق الرحلة إلى عملها عبر مترو الأنفاق سوى عشرين دقيقة. في مثل هذه الأوقات، كانت "بيانكا" تشعر بامتنان عميق لتمكنها من استئجار مكان رخيص بهذا القرب من الشركة.
عندما خطت خارج وحدتها السكنية، لم تتمالك "بيانكا" نفسها من رفع يدها لتحاول حماية وجهها من وهج الشمس المشرقة.
لم يزر النوم جفونها الليلة الماضية، لذا كانت عيناه
