سارا متشابكي الأيدي عبر منطقة المكاتب، نزولاً بالمصعد، وصولاً إلى خارج المبنى. فتح لوك الباب لها، وبعد أن صعدت إلى الداخل، استدار عاقداً حاجبيه وأشعل سيجارة.
لفحت نسمات الليل الباردة ملامح الرجل الدقيقة، لكن حرارة جسده ظلت متقدة.
منذ اللحظة الأولى التي التقاها فيها، كانت غرائزه تثور بداخله. تذكر حين ألقى نظرة عابرة على ملعب كرة السلة، ولاحظ وجهها الصغير الذي أثار فيه رغبة جارفة في حمايتها. لم يكن
