ضيق جين عينيه بإنهاك، متفحصاً بيانكا من رأسها إلى أخمص قدميها. «عندما كنتِ في السادسة عشرة أو السابعة عشرة، كنتِ ناعمة ووديعة. أما الآن، فأنت مغطاة بالأشواك، أشواك دفاعية تبرز حين ينكشف حقيقتكِ».
استمعت بيانكا لإهانات جين وتذكرت كل الاتهامات السخيفة التي كالها لها بالأمس.
كانت نبرة صوته تغدو حادة جداً حين يتعمد إيذاء أحدهم.
لقد ثقبت تلك النبرة قلب بيانكا بآلاف الثقوب، تاركة إياها دامية ومكدومة.
لق
