سُمِعَ صوتُ صَفْعَةٍ حَادَّة. صَرَخَتْ آنَا فِي الْوَقْتِ نَفْسِهِ: "أَنْتِ مَيِّتَةٌ يَا فَتَاة! كَيْفَ تَجْرُؤِينَ عَلَى ضَرْبِ زَوْجَةِ أَخِيكِ؟! هَلْ سَتَتَحَمَّلِينَ الْمَسْؤُولِيَّةَ إِذَا آذَيْتِ الْجَنِينَ فِي بَطْنِهَا؟!"
"أَفَضِّلُ الْمَوْتَ عَلَى أَنْ أُنْجِبَ هَذَا الْطِّفْل..."
قَدْ تَكُونُ الدُّمُوعُ الَّتِي ذَرَفَتْهَا مَارِي حَقِيقِيَّةً أَوْ رُبَّمَا كَانَتْ مُزَيَّفَة. بَعْدَ أَن
