كان ذهن لوك شارداً في أمور أخرى للتو، فلم يصب تركيزه على اللعب مع أطفاله. ومع ذلك، كان يدرك يقيناً أنه إذا بقي قريباً من ابنته، فإنه سيلتقي ببيانكا حتماً.
اقتربت بيانكا ورمقت لوك بنظرة خاطفة، ثم انحنت لتمسح الدموع عن وجه الصغير.
وارتمت ريني في أحضان بيانكا مجدداً.
حملت بيانكا الطفلة وراحت تهدئ من روعها. وحين التفتت ورأت نظرة معقدة ترتسم على وجه لوك، لم تتمالك نفسها وقالت: "إذا كنت لا تجيد اللعب مع
