ما إن نطق لسان بيانكا بعبارة "موعد مُدبّر"، لم تتفاجأ حين رأت تجاعيد الغضب تزداد عمقاً على جبين الرجل، حتى بدا مظهره مرعباً بعض الشيء.
"دعني وشأني، لا طائل من هذا ولا من استمرارك في مضايقتي!"
لم تكن كلماتها موجهة للوك، بل كانت تقولها لتسمعها هي نفسها.
اتسعت عينا لوك بسرعة، وساد بداخله شعور غريب بالهدوء.
كانت رأس بيانكا مستندة على ساقي الرجل. ضمت شفتيها بإحكام وحبست أنفاسها، وبالكاد كانت تتنفس.
بعد
