ارتجف قلب لوك وجسده. سَرَت رعشة مألوفة في أسفل بطنه، دافعةً الدماء لتندفع وتغلي في رأسه، وتسارعت أنفاسه تدريجيًا.
لطالما نجح جمالها العذب في أسر نظراته.
"آه!"
في اللحظة التالية، غادرت قدما بيانكا الأرض مجددًا، إذ حملها فجأة بين ذراعيه.
وبينما كان يحملها نحو عجلة "فيريس"، جاهد لوك لمقاومة إغراء يديها الصغيرتين العابثتين وملمس شفتيها الناعمتين على عنقه... راحت تطبع قبلات عشوائية متكررة على بشرة ترقو
