لم تكد الشمس تمد خيوطها عبر الستائر حين خطوت داخل منزل فيليكس. كانت السماء داكنة هذا اليوم، والغيوم تحجب زرقتها، تنذر بمطر يوشك على الهطول.
تردد صدى الأزيز الهادئ للمكنسة الكهربائية في الغرف الخالية، كأنه سيمفونية مألوفة ترافق روتين عملي كمدبرة منزل.
بدأت بالمهمة الدقيقة لنفض الغبار عن الأثاث الذي يزين غرفة المعيشة. دقت ساعة الجد القديمة القابعة في الزاوية. كان لدي روتين لأتبعه، وعمل لأنجزه. أحيان
















