ما إن انفتح باب شقة ليام على مصراعيه، حتى داهمتني رائحة حمضيات لا تخطئها الأنف، تُشبه تماماً تلك الرائحة القوية لمنظفات الأرضيات. كانت شقة صغيرة بغرفة نوم واحدة، أثاثها بسيط لكنها مرتبة على نحو يثير الدهشة. لم أملك إلا أن أرفع حاجبي تعجباً؛ فقد كان المكان في تناقض صارخ مع الفوضى التي توقعت أن أجد عليها مسكن ليام. كنت أتوقع المشهد المعهود في شقق الرجال: ملابس قذرة ملقاة في كل مكان، وعلب بيتزا وزجاج
















