راقب فيدار تشارلي وهي تعمل. كانت ماهرة فيما تفعله، وعلى وجهها ابتسامة بدت صادقة. السبب الوحيد الذي جعله يعرف أنها لم تكن كذلك هو أنه رأى ابتسامتها الصادقة وكانت أكثر إشراقًا ودفئًا من ابتسامة العمل. ضحكت عندما أطلق أحد الزبائن نكتة. استمعت إلى أحاديثهم الصغيرة عندما كان لديها الوقت، وكانت قد حفظت طلبات الزبائن الدائمين. عرف فيدار سبب حصولها على أجر جيد كما تفعل. لقد جعلت كل شخص تخدمه يشعر بأنه مرئ
















