تألم جسد تشارلي وهي تستفيق ببطء. أول ما خطر ببالها هو أن ميلارد قد أعطاها شيئًا. هل كان ينقلها؟ ثم بدأت ذكرياتها تتدفق عائدة. لقد هربت. جاء فيدار من أجلها. جعلها هذا التفكير تفتح عينيها. ضوء النهار كان لاذعًا، لكن ليس بالقدر الذي كان عليه في الطائرة. كان هناك شيء مختلف، لكن تشارلي لم تستطع التركيز إلا على إيجاد فيدار. لم يستغرق الأمر سوى ثانية. كان جالسًا على حافة السرير الذي كانت مستلقية عليه، يم
















