كره فيدار حقيقة أنه كان يصطحب تشارلي إلى مكان يعلم أنها غير مرتاحة للذهاب إليه، وإلى مكان يوجد فيه أشخاص يتصرفون ضدها. ولكن بمجرد أن استقرت فكرة دعوة العشاء في ذهنها، لم تكن لتتخلى عنها. المرأة التي أحبها كانت عنيدة كالمحيط الأطلسي.
قال لها وهما يصعدان إلى المنزل المتواضع: "تذكري، إذا شعرتِ بعدم الارتياح أو إذا حاولوا فعل أي شيء، فسأخرجك من هنا وسنعود إلى المنزل".
ذكرته قائلة: "سأتذكر. طالما تتذكر
















