لم يكن يعرف حتى اسمها في تلك الليلة، بل فقط ذلك الشعور الساحر بوجوده معها. والشعور بالذنب المؤلم لما أخبرته به لاحقًا – أنها كانت من المفترض أن تتزوج شخصًا آخر في اليوم التالي. الشيء الوحيد الذي يتذكره بوضوح هو ذلك. ليس وجهها، ولا حتى اسمها، فقط تلك التفاصيل المحطمة.
والجزء الأسوأ؟ لم يكن لديه أي طريقة للعثور عليها. في كل مرة حاول فيها تصور وجهها، كان الأمر أشبه بالإمساك بالدخان.
طرق على الباب أعا
















