عندما خيّم هدوء الظهيرة المتأخرة على المقهى، قرعت الأجراس معلنة دخول زائر، فرفعت راشيل رأسها. خفق قلبها بخفة لرؤية ليام يدخل، بتلك النظرة المترددة المألوفة على وجهه، ويديه مدسوستين بعصبية في جيوبه. شعرت بنشوة دافئة من الإثارة تلاشت بالسرعة نفسها عندما رأت الشابة تتبعه إلى الداخل، وهي تتبادل أطراف الحديث معه بسهولة. انقبض قلبها. هل هي... هل هو...
حاولت راشيل أن تنشغل خلف المنضدة، لكنها لم تستطع منع
















