بينما انسلّت أوليفيا بهدوء إلى الغرفة الخافتة الإضاءة، كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل، وشعرت بثقل الوقت يضغط على كتفيها. ترددت، لم تسمع شيئًا سوى دقات الساعة البعيدة، كل ثانية تذكير بمدى تأخرها. تماسكت، قمعت توترها، متمنية أن تجد إيثان نائمًا. لكن عندما انعطفت إلى غرفة المعيشة الخافتة، خفق قلبها بقوة.
كان هناك – جالسًا متصلبًا في الكرسي بذراعين، شبه مغطى بالظلال. كانت نظرته شاردة، مثبتة في مكان
















