كانت صوفي تمشي جيئة وذهابًا في غرفة المعيشة، وكانت كعوبها تصدر صوتًا حادًا على الأرضية الرخامية. كان قلبها يخفق بعنف في صدرها، وكانت الجدران تضيق عليها مع كل خطوة تخطوها. كانت كلمات أوليفيا لا تزال تتردد في أذنيها: "لديكِ حتى نهاية الأسبوع لإخلاء المنزل."
إخلاء المنزل. وكأنها غريبة، وكأن هذا لم يكن منزلها لسنوات، مليئًا بالذكريات، الجيدة والسيئة على حد سواء. حياتها، كما تعرفها، كانت تنهار، وتتفتت
















