وقفت صوفي خلف طاولة المقهى، تمسح كومة من الصواني، لكن انتباهها كان ينجذب باستمرار نحو الأمام. كان المقهى مكتظًا، بوجوه جديدة تتدفق بمجرد أن يغادر شخص ما. كان الصحفيون يتربصون في الخارج، وعدسات الكاميرات جاهزة لالتقاط أي لحظة لها قد تبيع عنوانًا رئيسيًا. كان قلبها يدق في كل مرة يرن فيها جرس الباب.
"أعتقد أن هذا كله بسببك؟" تمتمت ميا، عاملة القهوة، وهي ترسل ابتسامة ساخرة بينما كانت تسلم كوبين من الك
















