كان الهواء في غرفة المعيشة الدافئة مشبعًا بجو دافئ ومريح، وبقايا حفل عشاء مفعم بالحيوية عالقة كعناق. تحول الضحك والمحادثة المرحة إلى رضا هادئ خيم على الغرفة، ولف الجميع في أحضانه المهدئة.
نيللي، عيناها تتلألآن ببريق الطفولة، جذبت بلطف كم ليام، وجذبت نظرته إلى وجهها المرفوع. "هل ستبقى، من فضلك؟" سألت بصوت حلو ومتوسل مثل رفرفة أجنحة فراشة. تحولت كل الأنظار إلى الثنائي، مفتونة برقة اللحظة.
ألقى ليام
















