ملأ ضحكُ راشيل هواء الليل بينما كانت هي وصوفي تمشيان بخطى سريعة في الشارع المظلم، حيث ألقت الأضواء البعيدة للمدينة ظلالًا حولهما. بدت راشيل غير مدركة لأي شيء آخر، وكان صوتها حيويًا، وهي تروي كل تفاصيل وقتهما مع ليام.
"لقد كان لطيفًا جدًا الليلة، ألا تعتقدين ذلك؟" سألت، وعيناها متسعتان بالإثارة وهي تنظر إلى صوفي. "وتلك القصة عن طفولته؟ كم كانت لطيفة؟ إنه نوعي من الرجال."
تمكنت صوفي من رسم ابتسامة ص
















