أُغلق الباب بضغطةٍ مُنذرةٍ بالنهاية، بينما خطا كارلوس إلى الغرفة، حضوره غيّر الجو على الفور، جعله أثقل. ألقى الضوء الخافت بظلالٍ على ملامحه المنحوتة، وعيناه الحادتان تمسحان كل شبرٍ في المكان قبل أن تستقرّا على نيلي وأدورا. كان طويلًا، ذو بنية جسدية مهيبة ونظرة يمكن أن تخترق الفولاذ، وكل جزءٍ من مظهره كان يصرخ بالسلطة.
"اشتقت إليكما في النادي،" قال، صوته كان زمجرة منخفضة تحمل تلميحًا بالتهديد. نظر
















