قاد غابرييل سيارته عبر الشوارع المظلمة وأفكاره تتسابق بنفس سرعة سيارته. رسالة أدورا، "عد إلى المنزل، أنا في انتظارك"، ترددت في ذهنه، مرسلة دفئًا لم يشعر به منذ دهور. فكرة وجودها هناك، وربما قضاء ليلة معًا دون التوتر المعتاد، أثارت شيئًا عميقًا بداخله. أوقف سيارته، وصعد الدرجات مسرعًا إلى شقته، وتوقف ليأخذ نفسًا عميقًا. أخيرًا، سيراها.
فتح الباب، ودخل إلى المساحة المظلمة الهادئة. "أدورا؟" صدى صوته
















