جلست صوفي على حافة مقعدها، يداها متشابكتان في حضنها وهي تحاول منعها من الارتعاش. شعرت بالرطوبة في راحتيها ولعنت نفسها في سرها لعدم إحضار منديل. عبر الطاولة، كان ثلاثة محاورين - رجلان وامرأة - يقلبون سيرتها الذاتية، وتعبيراتهم غير قابلة للقراءة.
بدأت إحدى السيدات، وهي ترتدي بدلة رمادية صارمة، الأسئلة. "آنسة فيليكس. هل أنتِ صوفي فيليكس نفسها؟" سألت وهي تحدق بها بنظرة ثابتة.
بدأ قلب صوفي يدق بعنف، ما
















