"عم تتكلم عن إيه؟" ردّت أدورا بحدة، يعلو صوتها بمزيج من الغضب والذعر. "ده مش شغلك!" كانت تأمل أن يصرفه هذا التهرب عن الحقيقة غير المريحة التي تلوح بينهما.
اتكأ غابرييل إلى الخلف، مكتوف الذراعين، ابتسامة ساخرة تلاعبت بزوايا فمه. "ده شغلي لو كنتِ مرتبطة بي، ألا تعتقدين ذلك؟" كانت نبرته مرحة، لكن الحدة في نظرته أوحت بشيء أعمق.
تدفقت الحرارة على خدي أدورا، والغضب ينبض فيها. "أنا مش مرتبطة بيك يا غابري
















