تنبض الأضواء الخافتة للنادي على إيقاع النبضات الثقيلة التي تدوي عبر مكبرات الصوت. كان الجو مشحونًا بالطاقة مع انقضاء الليل. جلست ليلي في مقصورة فخمة شبه دائرية في قسم كبار الشخصيات، ولا يمكن تفويت وجودها. الليلة، لم تكن المحاسبة الحذرة لشركة فيليكس؛ كانت امرأة في مهمة لنسيان كل ما يثقل كاهلها، ولو لبضع ساعات فقط. وكانت تنوي أن تجعلها ليلة لا تُنسى.
اتكأت إلى الخلف، وتفحصت الغرفة بابتسامة ماكرة بين
















