نقرت أدورا بأصابعها على الطاولة الخشبية المصقولة، ونظراتها تتنقل بقلق بين الساعة المعلقة على الحائط ومدخل المطعم الفاخر. لم يصل غابرييل بعد. كانت قد وصلت قبل الموعد المحدد، رغبة منها في السيطرة على أعصابها قبل رؤيته مرة أخرى. في آخر مرة التقيا فيها، شعرت بالشبهات تغلي خلف سلوكه الهادئ، وكانت تعلم أن الليلة ستكون حاسمة. أي خطوة خاطئة، أي زلة لسان، وكل ما خططت له نيلي سينهار.
كانت ترتدي ملابس مثالية
















