دخلت راشيل بهدوء، وهي تحمل الرزمة الصغيرة الهشة بين ذراعيها برقةٍ جعلت صوفي تحبس أنفاسها. للحظة وجيزة، تساءلت صوفي عما إذا كانت لا تزال تحلم. ولكن بينما كانت تعدل وضعها في سرير المستشفى، وصلت إلى أذنيها حقيقة أنفاس طفلتها الصغيرة السلمية، مما رسخها في شعور عميق بالامتنان.
قالت راشيل بصوت خافت وهي تخفض الطفلة بين ذراعي صوفي: "انظري من هو مستعد أخيرًا لمقابلتك. صغيرتك كانت تنتظر."
أخذت صوفي طفلتها،
















