وقفت صوفي على عتبة شقتها الآن، وتنهيدة عميقة تفلت من شفتيها وهي تلقي نظرة أخيرة حولها. كان المكان باردًا، مجردًا من الدفء الذي كان يحمله ذات يوم. كل ما تبقى كان أصداء ماضيها - الخيارات التي اتخذتها، والعواقب التي تلت ذلك. بدت الفضيحة، الخطأ الذي قلب عالمها رأسًا على عقب، وكأنها دهر مضى، ومع ذلك، فإن وزنه يلتصق بها كالظل.
خطت إلى الغرفة، وأحدث حذاؤها صدى على الأرضية الخشبية الصلبة. كانت الشقة مملوك
















