كان إيثان يمشي جيئة وذهابًا في غرفة المعيشة ذات الإضاءة الخافتة، وصبره ينفد وهو يلقي نظرة خاطفة على الساعة. لقد تجاوز منتصف الليل بوقت طويل. انفتح الباب الأمامي بصرير، فاستدار بحِدّة، وعيناه تضيقان بينما دخلت أوليفيا، ولا تزال ترتدي ملابس العمل وكعبها يصطكّ على الأرضية الرخامية. نظرت إليه بابتسامة ساخرة غير مبالية.
قال إيثان، بالكاد يخفي غضبه: "أخيرًا عدتِ إلى المنزل. هل تمانعين إخباري أين كنتِ؟"
















