استيقظت صوفي قبل الفجر، وتحركت بهدوء في غرفة الضيوف الصغيرة والمرتبة التي أعارتها إياها راشيل، وحرصت على ألا توقظ أحداً. وقفت أمام المرآة، تمشط شعرها بعناية، وشعرت بثقل الصباح وكأنه وعد بالتغيير. اليوم هو أول يوم لها في وظيفة حقيقية. وظيفة ثابتة. فرصة لتولي زمام حياتها أخيراً وبدء بداية جديدة لنفسها - وللطفل.
انزلقت يدها إلى بطنها، ورسمت ابتسامة صغيرة على شفتيها. كل ما كانت تفعله الآن كان من أجل ه
















