اقتحم غابرييل سيارته، وعقله يدور في فلك أحداث الليلة الماضية. كان ماسون، محققه الخاص الموثوق به، قد أكد له أن المرأة التي كان يبحث عنها قد عُثر عليها أخيرًا. لكن شيئًا ما كان خاطئًا. الفتاة - هذه "صوفي" المفترضة - لم تبدُ صحيحة، لا في طريقة كلامها، ولا في سلوكها، ولا في ذاكرتها عن لقائهما. ومع ذلك، أصر ماسون على أنها هي المقصودة. كان غابرييل يثق في ماسون، لكن الشك ظل قائماً. هل يمكن أن يكون مخطئًا
















