كانت الشقة العلوية مغطاة بضوء خافت، يلقي بظلال طويلة على الأرضية بينما دخلت أوليفيا. تحركت برشاقة قطة، وعيناها الحادتان تستوعبان الجناح الفاخر بابتسامة تقييم خافتة قبل أن تستقر على جيسون، الذي كان ينتظر بالفعل بجانب النافذة، يراقب أضواء المدينة المترامية تحته. بالكاد نظر إليها وهي تقترب، كانت نظرته باردة ومنفصلة، لكن كان هناك شيء في ضيق وضعية جسده يكشف عن ترقبه.
توقفت أوليفيا، وتركت الصمت يطول بين
















