وقفت صوفي خارج مكتب أوليفيا، قبضتاها مشدودتان إلى جانبيها، وهمسات مساعدي أوليفيا تدور حولها مثل سرب من الدبابير الغاضبة. نظراتهم الحذرة اخترقت درع تصميمها، لكنها رفضت التراجع. اليوم ليس عنهم؛ بل عن مواجهة المرأة التي فككت حياتها، لبنة لبنة. أخذت نفسًا عميقًا، متحصنة ضد سيل المشاعر التي تهدد بالانهيار عليها.
باندفاع من العزم، دفعت الباب مفتوحًا واندفعت إلى المكتب، وكل عضلة في جسدها متوترة من الترقب
















