دفع غابرييل باب مكتب والدته، وصدى صوت الخشب الحاد يتردد في الغرفة الصامتة. جلست مابل على كرسيها المفضل بجانب النافذة، يحيط بها الضوء المتخلل من الستائر الثقيلة. رفعت نظرها عن كتابها، ثابتة، وجهها قناع مثالي من السيطرة الهادئة.
قال غابرييل بصوت متوتر وقوام مشدود: "أمي، علينا التحدث". لم ينتظر ردها وهو يخطو إلى داخل الغرفة، مقلصًا المسافة بينهما.
"غابرييل"، استقبلته بنبرة محايدة. وضعت كتابها جانبًا،
















