جلست أوليفيا في مكتبها، متكئة على كرسيها الجلدي، وعلى شفتيها ارتسمت ابتسامة خفيفة. لقد أعدت لهذه اللحظة بدقة، وكل شيء اصطف بشكل مثالي. ألقت نظرة خاطفة على الأرقام في البيان المالي الأخير للشركة، واثقة من أن السيد فيليب لن يكون لديه عذر واحد يمكن أن يبطل خطتها. بضغطة سريعة على جهاز الاتصال الداخلي، استدعته.
بعد لحظات، انفتح الباب الثقيل لمكتبها، ودخل السيد فيليب. بدا هادئًا، كعادته، وعلى وجهه الوقا
















