راقيل كانت تتمشى جيئة وذهاباً في الشقة الصغيرة المزدحمة، وهاتفها مشدود بقوة في يدها. ألقت نظرة خاطفة على صوفي عبر الغرفة، بالكاد قادرة على كبح حماسها. "صوفي! خمني ماذا أرسل لي ليام للتو؟"
رفعت صوفي نظرها عن جهاز الحاسوب المحمول، بتعبير وجه خالٍ من المشاعر. "هل الأمر يتعلق به مرة أخرى؟"
"نعم، بالطبع!" توهج وجه راقيل، وخفضت صوتها إلى همسة مرحة. "يريد أن نلتقي! لقد طلب مني الخروج معه! أعتقد أنه خجول
















