كان رونالد يسير جيئة وذهابًا في مكتبه، ولم يقطع الصمت سوى صوت خطواته على أرضية الرخام المصقولة. كانت مدونة المقال لا تزال مفتوحة على شاشة حاسوبه، وكل سطر فيها جرح جديد، وإهانة جديدة، وكل كلمة صدى لغضبه المتزايد. لم يكن هذا مجرد مقال فاضح - بل كان هجومًا شخصيًا، موجهًا إلى عائلته من الداخل. كيف يمكن لأوليفيا أن تنحدر إلى هذا المستوى؟ قبض على قبضتيه، وشعر بحرقة الخيانة في صدره. كان بحاجة إلى إجابات،
















