اندفعت صوفي إلى الداخل، ووجهها متورد من الإثارة، وعيناها تلمعان عندما لمحت راشيل، التي كانت تجلس على الأريكة وذراعيها متقاطعتين وتعلو وجهها ابتسامة مرحة. لم تكن راشيل بحاجة حتى إلى قول كلمة واحدة؛ كان حاجبها المرفوع وابتسامتها الساخرة كافيين لإيصال الرسالة.
"لا تبدئي حتى،" حذرت صوفي، مشيرة بإصبعها إليها. لكن ابتسامتها العريضة كشفتها. ألقت بنفسها على الأريكة بجانب راشيل، غير قادرة على الثبات وهي تض
















