ضجت قاعة الاجتماعات بترقب، همهمة خافتة من الأصوات المنخفضة ونقر الأصابع بينما كان الأعضاء يقلبون الأوراق، ويلقون نظرات خاطفة على ساعاتهم بين الحين والآخر. كان الجو مشحونًا بالتوتر وهم ينتظرون نتائج قرار اليوم المصيري. المقعد في رأس الطاولة، الذي يشغله عادة الرئيس التنفيذي، كان فارغًا - تذكيرًا صامتًا بالتحول الزلزالي الذي على وشك أن يحدث.
جلست أوليفيا في الطرف البعيد من الطاولة، يداها متشابكتان في
















