ارتجفت يدا صوفي وهي تمسك بحزام حقيبتها، وخفق قلبها بقوة بينما كانت تسير مع راشيل نحو مدخل المقهى. انبعثت رائحة القهوة المطحونة الطازجة والمعجنات من الداخل عندما فتح أحد الزبائن الباب، لكن ذلك لم يخفف من توترها. ضغطت راشيل على كتفها برفق، وابتسمت لها مطمئنة.
"استرخي يا صوفي،" همست راشيل. "السيدة هارت قد تبدو صارمة، لكنها عادلة. فقط أجيبي على أسئلتها بصدق. لقد أخبرتها عنك بالفعل، لذا أنتِ قادرة على
















